أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية ، بتاريخ 26 رجب 1444 هـ ، الموافق 17 فبراير 2023م. 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : الإسراء والمعراج وطلاقة القدرة الإلهية :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 17 فبراير 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 معجزةُ الإسراءِ والمعراجِ وطلاقةُ القدرةِ الإلهيةِ

 26  رجـب 1444هـ 17  فبراير 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فقد كانت رحلةُ الإسراءِ والمعراجِ تكريمًا إلهيًّا لنبيِّنَا مُحمدٍ ، وجبرًا لخاطرِه، ومواساةً لقلبِه، وتسريةً لنفسِه، بعدمَا تحمّلَ أذَى قومِهِ وإعراضَهُم عن دعوتِهِ النبيلةِ ورسالتِهِ الكاملةِ، وبعدمَا فَقَدَ زوجَهُ الحبيبَ المؤنسَ، وعمَّهُ الشهمَ النبيلَ، فاختصَّهُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بهذه المعجزةِ العظيمةِ، حيثُ طوَى اللهُ سبحانَهُ لنبيِّهِ الزمانَ والمكانَ؛ ليطلعَهُ على حقائقَ غيبيةٍ وأسرارٍ كونيةٍ بقدرتِهِ سبحانَهُ المطلقةِ التي لا يحدُّهَا حدٌّ، ولا يتصورُهَا عقلٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: { لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ).

والمتدبرُ في تلك المعجزةِ الإلهيةِ يجدهَا حافلةً بالدروسِ والعبرِ، وأولُ ما يُطالعُنَا منها درسُ الفرجِ بعد الشدةِ، ومعيةُ اللهِ لعبادِهِ المؤمنين، وضرورةُ الصبرِ وعدمُ اليأسِ مهما يكنْ أمرُ هذه الشدةِ، فإذا ضاقَ الأمرُ اتسعَ، ومَن كانَ مع اللهِ كان اللهُ معَهُ، فالأمرُ أمرُهُ، والحكمُ حكمُهُ، والكونُ كلُّهُ قبضتهُ، ولن يغلبَ عسرٌ يسرين، إذْ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {فإنَّ معَ العُسرِ يُسرًا إنَّ معَ العُسرِ يُسرًا}.

ومنها علوُّ شأنِ العبوديةِ للهِ (عزَّ وجلَّ)، وسموُّ منزلتِهَا، حيثُ وصفَ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بهَا نبیَّهُ في مقامِ التكريمِ والإجلالِ، حيثُ يقولُ (تباركَ وتعالَى): {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا} ، ويقولُ سبحانَهُ: {فأوحَى إلى عبدِهِ مَا أوحَى}.

ومنها إبرازُ مكانةِ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ الأقصَى، حيثُ يقولُ تعالَى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، في ربطٍ عظيمٍ بينَ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ الأقصَى لتظلَّ العلاقةُ بينهمَا قائمةً في عقولِ وقلوبِ المسلمين إلى أنْ يرثَ اللهُ (عزّ وجلَّ) الأرضَ ومَن عليها، فمِن المسجدِ الحرامِ كان إسراءُ سيدِنَا رسولِ اللهِ وإلى المسجدِ الأقصَى كان إسراؤُه، ومنهُ كان معراجُهُ إلى السماواتِ العُلا، ثمَّ إلى سدرةِ المُنتهَى.

ومِن هذه الدروسِ والعبرِ: بيانُ عظمةِ وطلاقةِ القدرةِ الإلهيةِ، وإكرامُ اللهِ (عزَّ وجلَّ) نبيّهُ بالآياتِ الكُبرى، حيثُ كان الإسراءُ والمعراجُ في ليلةٍ واحدةٍ، كمَا سخّرَ الحقُّ سبحانَهُ لنبيِّهِ البراقَ لينقلَهُ في رحلتِهِ المباركةِ، وأكرمَهُ بلقاءِ الأنبياءِ والمرسلين، حينَ أحياهُم الحقُّ سبحانَهُ فأمَّهُم نبيُّنَا فصلُّوا خلفَهُ في المسجدِ الأقصَى، والتَقَى بمَن التَقَى بهِم في السماواتِ العُلَا، فرحّبُوا بهِ جميعًا، ودعُوا لهُ بخيرٍ؛ في دلالةٍ واضحةٍ على أنَّ الأنبياءَ والمرسلين (عليهم السلامُ) جميعًا أصحابُ رسالةٍ واحدةٍ في الأصولِ والعقائدِ، والقيمِ والأخلاقِ حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (الأنبياءُ إخوَةٌ لعَلَّاتٍ: دِينُهم واحِدٌ، وأُمَّهاتُهم شَتَّى).

ومنها: بيانُ منزلةِ الصلاةِ وأهميتِهَا في حياةِ المسلمين، فقد اختصَّهَا اللهُ (عزَّ وجلَّ) بأنْ فرضَهَا على الأمةِ المحمديةِ في هذه الليلةِ المباركةِ، في السماءِ بلَا واسطةٍ؛ دلالةً على أنَّ الصلاةَ معراجُ المؤمنين إلى ربِّ العالمين، تحسنُ بهَا أخلاقُهُم، وترتقِي قلوبُهُم، وتسمُو ببركتِهَا نفوسُهُم، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

ولا يخفَى أنَّ الأخذَ بالأسبابِ مِن أهمِّ دروسِ تلك الرحلةِ المباركةِ، وأنَّهُ لا يتعارضُ مع حقيقةِ التوكلِ على اللهِ (عزَّ وجلَّ)، بل هو مفتاحُ التوكلِ الصحيحِ، فقد كان الحقُّ سبحانَهُ قادرًا على أنْ يُسرِي بنبيِّهِ دونَ وسيلةٍ، فهو سبحانَهُ القائلُ: { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)، ولكنَّهُ سبحانَهُ سخَّرَ لنبيِّهِ البراقَ ليكونَ وسيلةَ انتقالِهِ في رحلتِهِ، وعندمَا وصلَ النبيُّ إلى بيتِ المقدسِ ربطَ البراقَ الذي سخّرَهُ اللهُ تعالَى لهُ؛ تعليمًا للأمةِ بضرورةِ الأخذِ بالأسبابِ، فقالَ: (فربطتهُ بالحلقةِ التي يربطُ بهِ الأنبياءُ)، ولمَّا سألَ أعرابيٌّ عن ناقتهِ، وقال يا رسولَ اللهِ أعقلُهَا وأتوكّلُ، أو أطلقُهَا وأتوكَلُ؟ قال: (اِعقلْهَا وتوكّْ).

اللهم احفظْ مصرَنَا، وارفعْ رايتَهَا في العالمين

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »